في قلب البلدة القديمة، تثبت أجيالٌ من الفلسطينيين الأفارقة في وجه الاحتلال

Illustration: Aude Nasr
يروي الكاتب موسى قوس قصصًا عن الأَسر والتراث والمجتمع الفلسطيني الإفريقي في القدس

موسى قوس

هذا المقال جزء من عدد “فلسطين: أوجه الوجود،” الذي يسلط الضوء على جوانب من الحياة الفلسطينية والتحرير غير المستكشفة بما يكفي.

اقرأ هذا المقال باللغة الانكليزية.

في السابع من حزيران عام ٢٠٢٢ ابتهج أبناء المجتمع الفلسطيني الإفريقي في بلدة القدس القديمة لأن أخيهم محمد الفيراوي سيعود إلى منزله أخيرًا.

لقد مرَّت خمس سنوات طِوال منذ اقتياد محمد ابن الصف الثاني عشر أثناء امتحاناته المدرسية من منزله بتهمة إلقاء الحجارة على الشرطة الإسرائيلية، واحتجازه في تسعة سجون إسرائيلية. اليوم، صار عمره ٢٥ عامًا، وكان مستعدًا للعودة إلى الحي الإفريقي، وكان أبناء الحي مستعدين للترحيب به.

غير أن فرحةَ الحي لم تدم طويلًا، حيث عاودت المخابرات الإسرائيلية اعتقال محمد عقب يومين من إطلاق سراحه، وأبعدته عن القدس لمدة أسبوع. لماذا؟ لأنه “تحدى الأوامر الإسرائيلية بالامتناع عن الاحتفال [بإطلاق سراحه].” إن معاودة اعتقال الأسرى بعد الإفراج عنهم ممارسةٌ شائعة تتذرع بحججٍ يستحيل تبريرها كما يستحيل الطعن فيها. فحين يصير وجود المرء جريمةً بحد ذاته، يغدو كل ما يتعلق به حتى لحظات فرحه هدفًا للمراقبة الحثيثة.

“يريد الاحتلال الإسرائيلي أن يمنع التعبير عن الفرح في هذا المجتمع،” يقول محمد لمنظمة سكِنْ دييب، ويُضيف “حتى إنه اعتمد سياسة منع  كل الرموز  التي تُعبِّرُ عن الهوية الفلسطينية، بما فيها العلم الفلسطيني. فهو يحارب كلَّ ما يرى فيه نفيًا لسيادته المزعومة في القدس.”

A photograph of Mohammad Firawi, a young Afro-Palestinian man, being carried on the shoulders of a crowd of people celebrating in the narrow alleyways of the African Quarter in Jerusalem.
أعضاء من الجالية الفلسطينية الأفريقية يحتفلون بإطلاق سراح محمد الفيراوي بعدما لبث ٨ سنوات في سجون الاحتلال، حزيران ٢٠٢٢. الصورة: موسى قوس.

يقطن المجتمع الفلسطيني الإفريقي الحيَّ الإفريقي الواقع في قلب البلدة القديمة في القدس خارج باب المجلس مباشرةً، البوابة الرئيسية للمسجد الأقصى. يضم الحي رباطين من القرن الثاني عشر وهما مجمَّعين من المباني شُيِّدت في الأصل لإيواء الحجاج الوافدين إلى المدينة، يقعان على جانبي شارع علاء الدين الذي تحفُّه محالٌ تجارية تبيع الكتب الدينية والزي الإسلامي. ومنذ العام 2015، أقامت الشرطة الإسرائيلية نقاط تفتيش على مدخلي هذا الشارع لسؤال المارّة عمّا إذا كانوا مسلمين، وعمّا إذا كان معهم تصريح بالتواجد في القدس، وغالبًا ما تصدر لهم أوامر تمنعهم من دخول المسجد الأقصى. وفي بعض الأحيان، تمنع الشرطة الإسرائيلية إدخال الطعام للصائمين، بل ومواد البناء عن المسجد الأقصى. وكله يتوقف على مزاج الضابط المسؤول.

لهذا المجتمع تجربة فريدة، فهو جزء مُهمَلٌ من تاريخ المدينة ومجتمعٌ مُضطَّهد داخل مجتمعٍ مضطَّهد. عَمِلَ الأفارقة إبان الحقبة العثمانية كسدنةٍ وحُراس للمسجد الأقصى، وتمثَّلَ دورهم في منع غير المسلمين من دخول الحرم القدسي الشريف، ثالث أقدس البقاع في الإسلام. الكثيرون منهم كانوا من المسلمين المهاجرين من تشاد والسودان ونيجيريا والسنغال الذين استقروا في القدس في القرن التاسع عشر بعد فراغهم من أداء مناسك الحج في مكة. وبعد انطلاق الثورة العربية ضد الأتراك سنة ١٩١٤، طُردت العائلات الست والثلاثين القاطنة في الحي الأفريقي وحُوِّل الرباطان، رباط علاء الدين البصيري ورباط المنصور، إلى سجنين لاحتجاز الناشطين المشاركين في الثورة. وعندما احتلَّ البريطانيون القدس في ١٩١٧، أُغلق السجنان، وقامت دائرةُ الأوقاف الإسلامية بتأجير المبنيين للمجتمع الفلسطيني الإفريقي.

صورة عائلية للجيل الأول من الفلسطينيين الأفارقة عند قبة الصخرة. المصدر: أرشيف جمعية الجالية الافريقية القدس الشريف.
أعضاء من الشرطة يحرسون مدخل رباط المنصور عندما كان يُستخدم كسجن أواخر العصر العثماني. المصدر: موقع palestineremembered.com

“عائلتي تسكن المدينة القديمة منذ ١٩٢٢،” يقول محمود جدة. “انتقل أبي إلى القدس من قرية توي في تشاد، بعد أداء فريضة الحج في مكة لكي ينال لقب الحاج المقدسي [المسلم الذي يحج إلى مكة والقدس].”

مَن يحمل هذا اللقب، يحظى بمكانة اجتماعية رفيعة في موطنه، ولكن والد محمود آثرَ البقاء في البلدة القديمة للدفاع عنها ضد الطموحات الصهيونية.

وُلِدَ محمود سنة ١٩٤٩ أثناء مرحلة فاصلة في تاريخ الحرمان الفلسطيني، وأدركَ في سنِّ مبكرة أن عليه الكفاح لنيل حريته. وبعد أن احتلت إسرائيلُ القدسَ سنة 1967، حَملَ جيلُ محمود من الفلسطينيين الأفارقة رايةَ آبائهم وأجدادهم وانخرطوا في النضال ضد الاحتلال. وكان محمود يبلغ من العمر ١٩ عامًا فقط حين اعتقلته الدولة الإسرائيلية مع ابن عمه علي سنة ١٩٦٨. ورُحِّلَ أخوه، عبد الله، وثلاثة آخرون من المجتمع الفلسطيني الإفريقي إلى الأردن في السنة ذاتها. وحُكمَ على محمود بالسجن ٢٥ عامًا وعلى ابن عمه ٢٠ عامًا، ولكن أُفرج عنهما في ١٩٨٥ ضمن صفقةٍ لتبادل الأسرى (اتفاق جبريل الذي أفرجت إسرائيل بموجبه عن ١١٥٠ أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح ثلاثة جنود إسرائيليين أسرهم فلسطينيون في لبنان).

“مكثتُ في السجون الإسرائيلية ١٧ عامًا،” يقول محمود. “توفي أبي أثناء تلك الفترة، وعندما أُطلق سراحي أخيرًا، وجدتُ أن الكثير قد تغيَّر. الألواح الحديدية التي شكَّلت جزءًا من منزلي، أبدلتها قطعُ الطوب الحجرية. وصِهران يعيشان في المنزل. وقد وجدت صعوبةً كبيرةً حينها في  تمييز الأجيال الجديدة من المجتمع الأفريقي الذين ولِدوا وأنا في الأسر.” وفضلًا على معاناته في التكيف مع كل المستجدات، كان يرى أن كل المظالم التي سُجنَ لأجل مقاومتها كل هذه السنوات كانت لا تزال حاضرةً كما كانت على الدوام.

يستذكر محمود الاعتداء الذي شنته الشرطة الإسرائيلية على المتظاهرين الفلسطينيين في ٢٩ أيلول ٢٠٠٠ في ساحات المسجد الأقصى، حيث كانوا يحتجون على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبور آرييل شارون، وهي الزيارة التي أشعلت شرارة الانتفاضة الثانية. أسامة، ابن أخت محمود، ذو الثلاثة والعشرين عامًا كان في طريقه للتبرع بالدم للجرحى الذين سقطوا أثناء الاعتداءات عندما أصابته رصاصةٌ قاتلة من الشرطة الإسرائيلية خارج مستشفى المقاصد.

دخلَ محمود اليوم عقدَه الثامن، وهو ينظم “جولات سياحية ذات مصداقية” بحسب وصفه، يتحدى فيها رواية النظام الإسرائيلي لتاريخ القدس. “ليس بمقدور أحدٍ أن يظل مكتوف الأيدي وهو يرى المدينة التي وُلدَ فيها ويحيا فيها ترزح تحت احتلال قوى أجنبية.”

قبر الشهيد أسامة جدة الذي قُتِل خلال الانتفاضة الثانية في أيلول ٢٠٠٠. المصدر: elwatannews.com
محمود جدة يرشد الزوار عبر أزقة البلدة القديمة، آذار ٢٠٢٢. المصورة: إلهام شاهين

يُنظم المستوطنون اليهود في القدس كل عام مسيرةَ أعلام للاحتفاء بذكرى الاستيلاء على المدينة في ١٩٦٧. وأثناء مسيرة هذا العام، سَمِعَ محمود قصةً من سائحٍ نرويجي كان دليلَه السياحي.

“سمعَ المتشددين اليهود اليمينيين يهتفون: ’الموت للعرب، الموت لشيرين [إشارةً إلى شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، التي قتلت برصاص جنود إسرائيليين في جنين في أيار ٢٠٢٢]، محمد [النبي] خنزير…‘” يروي محمود نقلًا عن السائح، الذي كان “مندهشًا مما رأى.”

وأثناء هذه المسيرة، تأمر الشرطة الإسرائيلية المتاجر الفلسطينية بإغلاق أبوابها لمنع الفلسطينيين من التواجد في طريق المسيرة. أي أنها تفرض على الفلسطينيين حظر تجوال. وأثناء المسيرة، يعتدي المستوطنون على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وإذا حاول أحدهم الدفاع عن نفسه وردَّ الاعتداء، فسوف يُعتَقل على الأرجح ويُمنعُ من دخول البلدة القديمة لأسبوع أو أسبوعين.

يستذكر محمد الفيراوي المسيرةَ التي أدهشت السواح النرويجيين، وعناصر الأمن الإسرائيليين الكُثر المرافقين للمسيرة. “كانوا يسيرون في المسيرة أيضًا،” يقول محمد، ثم يُضيف: “يحاول الاحتلال أن يفرضَ سيادته المزعومة على المدينة باستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية.” وهو يرى في تلك المسيرات دليلًا على انعدام سيادته كليًا.

العمل الفني – عود نصر

إن تحدي الاحتلال وعنصريته أثناء العيش في أحد بؤره الساخنة ليس مهمة سهلةً. شادن قوس، طالبة في السنة الثانية في كلية الحقوق بجامعة بيرزيت في الضفة الغربية، وُلدت في البلدة القديمة سنة ٢٠٠٢. قضى والدها وأعمامها أحكامًا متعددة في السجون الإسرائيلية، ولا سيما إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى في ١٩٨٧.

“طوال سنوات دراستي، كنت ناشطة جدًا في مظاهرات التضامن مع الأسرى السياسيين الفلسطينيين، ولا سيما أثناء إضراباتهم عن الطعام للمطالبة بتحسين أوضاعهم في السجون،” تقول شادن.

“لا تعامل القوات الإسرائيلية أبناء المجتمع الفلسطيني الإفريقي بإنسانية،” تردفُ قائلة. “بل يطلقون علينا مسمى ’كوشي‘ [أي الزنجي بالعبرية]، بينما يدعوني المجتمع الفلسطيني المحلي بالسمراء. فأنا دائمًا أذكَّرُ بلون بشرتي وبأنني مختلفة.”

شادن قوص، ٢٠، طالبة قانون في جامعة بيرزيت. المصورة: ياسمين نسيبه

تكرس شادن نفسها للقضية الفلسطينية وتجدُ عزاءها في تعليم الرقص التراثي للمراهقين المحليين. فهي تحب الدبكة، ذاك النوع من الرقص التقليدي الفلسطيني الذي غالبًا ما ترافقه الموسيقى التراثية والأغاني التي تُمجِّدُ الهوية الفلسطينية الوطنية، ومقاومة المحتل، والتوق للحرية. وكل حركة في الدبكة ترمز إلى أمرٍ مهم في ثقافتنا، مثل التمسك بالأرض (الزراعة والحراثة والحصاد)، والانتماء إلى المجتمع، والحب، وما إلى ذلك.

“هي شكلٌ من أشكال رفض الاحتلال والحفاظ على تراثنا الوطني. فكل حركة وكل كلمة وأغنية في أدائنا تعكس مفهومًا من هويتنا الوطنية،” تقول شادن.

تزاوِج شادن بين حركات الرقص الفلسطيني والرقص الإفريقي “لكي نتذكر دائما جذورنا الضاربة في القارة الإفريقية.” وفي فترة الإغلاقات أثناء تفشي كوفيد-١٩، قامت بتدريب أبناء المجتمع على الرقص على “أغنية القدس” للمغني الجنوب إفريقي نومسيبو زيكودي، للتنفيس عن أنفسهم زمن العزل والحجر الصحي.

يحرص الفلسطينيون الأفارقة على إحياء تراثهم الفلسطيني وتراثهم الإفريقي على حدٍ سواء، متعلمين من تجارب أسلافهم الذين استقروا في القدس. فهم يحافظون على التقليد الإفريقي المتمثل في جمع الأموال من أفراد المجتمع لمعاونة بعضهم في الأعراس والمآتم. ويجتمعون في المناسبات لتناول الأطباق التقليدية مثل العصيدة المصنوعة من السميد والبامية المجففة. أنشأ الفلسطينيون الأفارقة من أجل تنظيم أنفسهم جمعيةَ الجالية الإفريقية سنة ١٩٨٣ على أنقاض النادي السوداني الذي كان فاعلًا في عقد الخمسينات من القرن الماضي ولكنه أغلق أبوابه بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس. تعمل الجمعية على تمكين المرأة والأطفال والشباب في القدس، بالإضافة إلى الترويج للبلدة القديمة. وتعمل أيضًا على التشبيك مع شبيهاتها من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية. وترفض استلام التبرعات التي تشترط على الفلسطينيين نبذَ النضال ضد الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي.

“جمعية الجالية الإفريقية مهمة جدًا بالنسبة إلى المُهمَّشين منا،” تقول شادن. “فهي وسيلتنا للتنظيم. الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية هي المسؤولة عن الفظائع المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ولكن لدي انتقادات كثيرة للقيادة الفلسطينية الحالية بسبب تقصيرها في حماية مصالح الناس. جمعية الجالية الإفريقية تمنحنا الأمل.”

أعضاء من الجالية الفلسطينية الأفريقية في اجتماع شهري في جمعية الجالية الافريقية القدس الشريف. الصورة: أرشيف جمعية الجالية الافريقية القدس الشريف.

تنوي شادن بعد إنهاء دراستها أن تكرِّسَ نفسها للدفاع عن الأسرى السياسيين الفلسطينيين.

وتعتقد أن “الاحتلال ليس أبديًا… وما دمنا متمسكين بحقوقنا الوطنية، ومؤمنين بعدالة قضيتنا، فسوف نسترد حريتنا عاجلًا أم آجلًا. نحن لسنا على هامش التاريخ. جيلنا واعٍ بقضيته ومتعلم ومثقف.”

“السعادة ليست غرضًا للمصادرة أو الحرمان،” يقول محمد الفيراوي. “سوف نواصل التعبير عن رفضنا للقمع والاضطهاد، فقط باستمرارنا في البقاء. وسوف نبلغ سعادتنا الحقيقية بعد نيل حريتنا وتحررنا من الاحتلال.”

*

في “سْكِن ديب،” نوفر مساحة للمبدعين السود وذوي الخلفيات المتعددة لإخبار قصص جذرية تساعد على خلق عوالم جديدة. نحن منظمة غير ربحية ذات مصلحة مجتمعية. تمويل عملنا ليس بأمر سهل، خاصةً بالنسبة للقضايا الأكثر إلحاحًا التي نناقشها والتي تستحق اهتمامنا مثل قضية تحرير فلسطين. إذا كنتم تؤمنون بأهمية هذه القصص مثل التي هي موجودة في هذا العدد، فالرجاء دعم منظمتنا: بإمكانكم أن تصبحوا أعضاء في المجلة، أو يمكنكم التبرع.

*

ملاحظة حول المصطلحات اللغوية: نستخدم مصطلح “الاستعمار الاستيطاني” ومصطلح “الفصل العنصري” في هذا العدد عندما نشير إلى دولة الاحتلال الاسرائيلية. لا يتم استخدام هذه المصطلحات لأغراض إبداعية أو وصفية فقط، ولكنها مبنية في أسس القانون الدولي وتدعمها المنشورات الأكاديمية ومنظمات حقوق الإنسان الرائدة. تشجعنا هذه الأطر على الابتعاد عن نموذج “الدولتين” البائد القائم على التقسيم والفصل العرقي والديني بين الناس. تقع العدالة والحرية في صميم عملنا وقد استمعنا إلى المفكرين والأكادميين  الفلسطينيين الذين يتخيلون مستقبلهم على أنه مستقبل غير استعماري، حيث يعني إنهاء الاستعمار إعادة أراضي وحياة السكان الأصليين.  من المهم استخدام لغة دقيقة ومفصلة تعكس الواقع على الأرض من أجل تعزيز هذه الرؤية.

 لقراءة المزيد حول هذه المصطلحات والأفكار:

عبده، نهلة ونيرة يوڤال-داڤيس (١٩٩٥)، “فلسطين، إسرائيل والمشروع الاستيطاني الصهيوني،” في د. ستاسيوليس ون. يوڤال-داڤيس (محررين)، زعزعة المجتمعات الاستيطانية: تعابير جندرية، عرقية، وطبقية، سايج.

جباري سالامانكا، عمر ومزنة قاتو، وكريم ربيع، وصبحي سمور (٢٠١٢) “الماضي هو الحاضر: الاستعمار الاستيطاني في فلسطين،” مجلة دراسات الاستعمار الاستيطاني، ٢ (١): ١-٨

سعيد، إدوارد (١٩٧٩). “الصهيونية من وجهة نظر ضحاياها.” مجلة النص الاجتماعي، (١)، ٧-٥٨.

فيراسيني، لورينزو (٢٠٠٦) “إسرائيل والمجتمع الاستيطاني،” دار نشر بلوتو. 

إيلان بابيه. “الصهيونية كاستعمار: نظرة مقارنة للاستعمار المخفف في آسيا وأفريقيا،” مجلة جنوب المحيط الأطلسي الفصلية (٢٠٠٨) ١٠٧، (٤): ٦١١-٦٣٣

جونغ، آن دي. “الهيمنة الصهيونية، الاستعمار الاستيطاني لفلسطين ومشكلة الصراع: سلالة نقدية لمفهوم الصراع الثنائي.” مجلة دراسات الاستعمار الاستيطاني ٨، رقم ٣ (٢٠١٨/٠٧/٠٣ ٢٠١٨): ٣٦٤-٨٣ https://doi.org/10.1080/2201473X.2017.1321171

كاوانوي، ج. كاوالاني. “هيكل وليس حدث: الاستعمار الاستيطاني والأصلانية الدائمة.” مجلة لاتيرال ٥، رقم ١ (٢٠١٦): ٥-١.

تاك، إيڤ، وك. واين يانغ. “إنهاء الاستعمار ليس مجازًا.” إنهاء الاستعمار: الأصلانية، مجلة العلم والمجتمع ١، رقم ١ (٢٠١٢).

باتريك وولف. “الاستعمار الاستيطاني والقضاء على السكان الأصليين.” مجلة أبحاث الإبادة الجماعية ٨، رقم ٤ (٢٠٠٦/١٢/٠١ ٢٠٠٦): ٣٨٧-٤٠٩. https://doi.org/10.1080/14623520601056240.

Explore more

08.08.22
أحلم بفلسطين أعيش فيها كما أنا
08.08.22
خواطر مقتبسة من التاريخ الشفوي الفلسطيني في الشتات